الاثنين، 7 يناير 2013

نظرة داخل قمرة الدرجة الأولى على طائرات إيرباص 380 : فخامة تشبه مركبات الفضاء!!


طائرة إيرباص A380 ليست بالجديدة نسبياً بل يعود طيرانها الأول لعام 2005، لكن لهذه الطائرة التي تعد أكبر طائرة ركاب في العالم مميزات كثيرة أضافتها شركات الطيران بأن حوّلت قمرة الدرجة الأولى فيها إلى مشهد يصعب تصور أنه داخل طائرة ركاب كما سنشاهد في هذه الصور:
نظرة داخل قمرة الدرجة الأولى على طائرات إيرباص 380 : فخامة تشبه مركبات الفضاء!!
فتخيلوا أن هذا المشهد الرائع ليس جزءاً من منزل فاخر لأحد الأثرياء، بل هو صورة من قمرة الدرجة الأولى على إحدى طائرات شركة كانتاس!
كانتاس هي شركة الطيران الرسمية الأسترالية والتي قامت مؤخراً بتكليف المصمم مارك نيوسون لتنفيذ هذه التصميمات المدهشة على طائراتها، وإليكم مزيداً من الصور:
نظرة داخل قمرة الدرجة الأولى على طائرات إيرباص 380 : فخامة تشبه مركبات الفضاء!!
قام نيوسون بوضع مقاعد فاخرة من الجلد وأسِرّة مغطاة بجلد الغنم، كما تم تركيب شاشات LCD كبيرة تعمل باللمس في كل مكان حول الراكب!
نظرة داخل قمرة الدرجة الأولى على طائرات إيرباص 380 : فخامة تشبه مركبات الفضاء!!
لم تقم شركة كانتاس فقط بهذه التعديلات المدهشة على طائرات إيرباص A380 بل وفرت شركة لوفتهانزا الألمانية كذلك حمامات فاخرة جداً لركاب الدرجة الأولى:
نظرة داخل قمرة الدرجة الأولى على طائرات إيرباص 380 : فخامة تشبه مركبات الفضاء!!
وبالطبع تتميز مقاعد الركاب في الدرجة الأولى بفخامة كبيرة وإن كانت ليست مبهرة كما الحال مع كانتاس:
نظرة داخل قمرة الدرجة الأولى على طائرات إيرباص 380 : فخامة تشبه مركبات الفضاء!!
وهذه صورة لغرفة نوم الدرجة الأولى على طيران سنغافورة:
نظرة داخل قمرة الدرجة الأولى على طائرات إيرباص 380 : فخامة تشبه مركبات الفضاء!!
فخامة هائلة قد تكون مناسبة لمن يسافرون مسافات كبيرة كطيران كانتاس (من لندن إلى سيدني)، لكن لا أظنها مبررة في مسافات قصيرة لن يجلس فيها الراكب إلا ساعتين أو ثلاثة داخل الطائرة!
مؤخراً قام الأمير وليد بن طلال بشراء هذه الطائرة بمبلغ 500 مليون دولار، ليكون بذلك أول شخص في العالم يشتريها للاستخدام الشخصي!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق